هل الحب الثاني يمحي الحب الاول ؟ نعم أم لا.. حسنًا سنتعرف على الجواب المنطقي خلال هذه الجولة ولكن في البداية عليك معرفة أن أغلب الأطراف حصول على التجربة الاولى في عالم الحب والتي لم تُكلل بالنجاح إذًا أنت لست وحدك!.
قد يتحول الحب الاول إلى زواج وعلاقة عاطفية ناجحة ولكن ربما يفشل ويمحيه الحب الثاني فالأمور هنا نسبية وتختلف من شخص لآخر كما أن أسباب عدم اكتمال الحب عديدة ومختلفة ولكن النهاية تكون واحدة في أغلب الأمور.
الننائج السلبية من فشل الحب الاول تتمثل في: انكسار القلب – انعدام الثقة – الدخول في حالة من التيه – البحث عن فرصة أخرى للنجاة هنا يظهر في الكادر الحب الثاني الذي يُعالج آلام الماضي ويُعيد إلينا الحياة مرة أخرى.
ولكن السؤال الذي يلوح في الأفق دائمًا: هل الحب الثاني يمحي الحب الاول ؟! وهل الحب الثاني صادق أم أنه فقط سد خانة ولا أكثر من ذلك؟!.
حكمة من الدكتور مصطفى محمود
من أشهر ما قاله الدكتور مصطفى محمود في هذا الصدد: «ثم يأتى بعد ذلك الحب الثاني ..وهو يكون فى العادة حبًا أعمق وأبقى في ملذاته .. وأحلى فى ذكرياته.. والحب الثالث أعمق من الحب الثانى».
ويُضيف محمود: « وآخر حب هو أعمق حب لأن البنت تحب رجلها بكل خبراتها .. وبكل تطورها وتاريخها ..وتبادله مسرات كثيرة لا حد لها .. وليس صحيحًا أن أول حب هو أعظم حب ..والصحيح أن أول حب ..هو أصغر حب».
ويختتم عباراته الخالدة في الأذهان: «وأكبر غلطة يرتكبها الرجل أن يتزوج أول حبه».
سر قوة الحب الاول
ما السر وراء قواء الحب الاول والمشاكل النفسية التي يُسببها عند فشله؟! ببساطة الحال فإن السبب يعود إلى أنه حقيقي وفيه تظهر كل المشاعر الفياضة وخاصة أن غريزة الحب قد حباها الله لنا ولكن لا بد من السيطرة عليها.
الاندفاع يكون أحد الشعارات الرئيسية للحب الاول لذلك فإنه ملئ بالأحلام والأماني والتخيلات البارعة إلا أن النزول على أرض الواقع في هذه الحالة بمثابة الصدمة وربما تصل الأمور في الحب الاول إلى الوهم والسراب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق